مجلة الشروق للشعراء العرب

((ياعم يامداوي)) قوم ياطبيب الهوى شوف انا مالي الجرح طاب واستوى والشوق تاعب حالي شوفلي اللي منه السبب غاب ولااااا جاني ونارة بتكوي الشغف ومتهوم انا الجاني واللي أيديه فى البارد ما تكويهوش ناري ياطبيب الهوى إسمع بقى شكوتي يمكن نلاقي دوا تداوي بيه علتي فى شمالي فيه مضغة سهم الهوى صابها إحتل بين الضلوع وولع فيها نارها ولو جيت فى يوم تنزعة فيها يقف نبضي ورغم سكنه هنا الشوق تاعب قلبي قولي ايه وصفتك نرتاح انا وقلبي ياطبيب الهوى العين بيسيل دمعها تسهر وليل الحيارى راسم سواد جفنها تموت وتشوف الحبيب وينعمى ضيها ارحم دموعها وهاته تكحل عليه رمشها ياطبيب الهوى ريحاني راح مني عطري خلاص هوى لما غاب عني هاتوا قميصه هنا ريحة تزول همي يسكن ألم علتي ويرجع لعيني ضيي ويكون دراعي مخدعة ورغم كدا شيفاة بعيد عني تكفن إيديا يمينه ويسمع أنين آني ينول ساعتها الشفاعه والشوق رضى عني أه ياطبيب الهوى أنا جرحي مداري لا راضي يبطل ألم وتعبت أداري إكتب بقا الدوا تعبت وصاف حالي بقلمي نبيل عبد الحليم ٢٤/٥/٢٠٢٢

خاطرة بعنوان ( دقائق في كلمات مرعبة ) صعدت إلى السطح لأداء صلاة المغرب ، السماء صافية والنجوم تتلألأ تبعث بضوئها إلى الأرض ليهتدى المسافر إلى الطريق الصحيح عبر الصحراء القاحله ، انتهيت من الصلاة ، أجلس جانبا ، والصمت يخيم على المكان ، والعصافير نامت في أعشاشها منذ برهة ، والخفافيش تطير في الأرجاء التى أصبحت ملكاً لها ، وأصوات البومه تصدح من على أعالي الأشجار ، وأثناء هذا الهدوء في سطح المنزل فتحت جهازي الخلوي وأتنقل من موقع إلى موقع آخر وبمرور الوقت بسرعة تغيرت السماء فجأة وتلبدت بالغيوم ، يضيق صدري فشعرت بقشعريرة تسري في جسدي ، ماذا أصابني ، ينتابني الفضول لمعرفة سبب هذا التغير المفاجئ ، نهضت من جلوسي أتفقد المكان وألتفت يمنه ويسرة وأبحث في السطح فلم أجد شيئا . فيزداد الخوف والهلع عندي ، فأتحدث في قرارة نفسي وأقرر النزول من السطح ، وأتوجه إلى الدرج لكي أنزل ولكن أشعر بشيء ما يمسك ملابسي من ورائي فترتعد فرائصي ولا أستطيع الوقوف فألتفت إلى الخلف رويداً رويدا فأرى صورتي ، فيتصبب جبيني وجسدي وتتبلل ملابسي من العرق من ظهورها على المرايا . ....... انتهت الخاطرة .... بقلم / أبو ...

قصيدة بعنوان (يا حاسدينا على لبسنا) يا حاسدينا على لبسنا دي صورة لاولادنا لاجل نداري وجِعِنا ويطمنوا علي أحوالنا آه لو تشوفنا ف شغلنا يصعب عليكم حالنا دا الهم كيف لبسنا مخلوط بجلبابنا والحزن بايت في حضننا والدمع سايل ع اخدادنا والشقا فينا من صغرنا موروث عن أجدادنا لاجل نحلل قرشنا ويبارك ف عيالنا ويطيب بيه بيتنا ويعم فيه حلالنا لو تحسوا ببعدنا لو تعيشوا أحوالنا هتقولوا كتير عننا ويتصعب عليكم حالنا مين يقدر على حِملنا مين يشيل جبالنا يارب يا عالم بنا خفف عننا احمالنا يا كاتب الشقا على كتفنا احمينا من حسادنا يا راسم الهم على وشنا متشمت فينا عزالنا شاعر العاميه نبض الصعيد الجواني خليفه الابنودي أدهم السمهودي

القطار 3:10 Train 3:10 AM .............. لاأعرف كيف أتيت وعلى ماذا استلقيت والى أي الدرووب مشيت اسمع استمع استمتع أتلمس بأنامل الاطفال كيف هي تبدو الحياه امممممم... امممم.. امم ........... في مكان ما طائر اصفر يغني بين الاشجار كنت حينها أمسك الورق والاقلام سارقا" من الزمن المشتت بضع ذكريات كي أرسلها رسالة الى حبيبتي باذلا" جهدا" مخلصا في الكتابة كما مايستروو القاعات لايراه العازفووون اووووووو موسيقى جميلة مالئا".. ثقوب وحدتي بكل النوووووتات ماذا سأكتب؟؟؟ في الأعلى الطائر المجنوووون يعزف بإبهار فتضيع معه الألحان اممممم... امممم.. اممم .......... النجوم الآن أكثر لمعان سافرت بأوراقي باحثا" عن الكلام لاأعلم من أين أنتهي ولا كيف للتحية سألقي ولامتى آخر مره ألقت بمنديلها الاصفر مصافحا" أحلامي حقيقة" عجزت طفولتي أمام مراجيحك وتاهت سفني عند مراسيك أي معاني.. انت وأي كلمات والطائر الأصفر هناك لايزال يغني اممممم... امممم.. اممم ................... رميت أخيرا بالأوووراق واضعا".. قلمي الميت في توابيت الانتظار متجها" نحووووك يا حبيبتي هنا وعند المحطة ال...

قصيدة هي جميلةُ بالزادِ حينَ تعطرت عفيفةُ بالنفسِ فيها تحضرت هي تجذبُ الأرواحَ حينَ تعثرت تنعشُ الأبدانَ حينَ تخدرت طهرُ للقلوبِ حينَ تغيرت فنقاءُ للعقولِ حينَ تكدرت هي جنةُ الرحمنِ خلقُ أُحضِرت بلسمُ الأقلامِ حبرُ عبرت أنغامُ علي الأوتارِ عُزِفت جمعُ للأمورِ ودُبِرت هي تاجُ للرؤوسِ فأظفرت قطراتُ الندي قد أُنزِلت طيرُ للسلامِ وحلقت درعُ للدفاعِ وقد حمت هي عينُ للعميِ وقد رأت ماءُ السلسبيلٍ وقد سقت زمزمُ الأنفاسٍ تدفقت روحُ بها روحي تعلقت هي أمُ بالحنانِ تصدقت بئر ُماءِ للطمأن تكونت كالنجومُ الشامخاتِ فنورت كالشمسٍ حبنَ صباحُها قد ادفئت مرحا لمن يلقاها ثم يحبها فتحبه فتأثرت #محمد_ابراهيم_حجاج

ذات غفوه ****** من أين أتيت يامن بقدومك أخضرت سنوات عمر اوراقي أتيت كزخات المطر وكقطرات الندى فأزدهرت أيامي وحييت في جنه العشاق أوقات بكل العمر والسنوات مرت كلمح البصر في لحظات كحلم غفوت به وأغلقت البصر فبدت لي حوريه من الجنات وجهها كالبدر وعيونها كالنجوم مشرقة مضيئة..وفيرة الومضات تتمايل على دقات قلبي كالنغمات عبيرها يفوح حولي بكل الجنبات دنت مني فهام وجدي من الاهات وغمرني شوق اليها كلهيب الجمرات هممت لأتلمسها... فتبخرت كالنسمات ووجدتني منتبها وأفقت بيقظات ياليتها دامت غفوتي من أنتبهات وأستمر الحلم الرائع.. ولو للحظات فما أقسى واقعي وما أمر تذوقات. مصطفى عبد النبى

نبضي بقلم/ أيمن بحر قد كنت نبضي والاضالع مرتعك والروح كم تشتاق ان تمضي معك ناداك قلبي ..لا تغرب بالهوى والعين تبكي ..لم تؤرق مضجعك!!! ونسجت من رمشي قميص براءتي واصابني سهم تخطى اضلعك ومددت اوردتي لتمشي فوقها هذا فؤادي ساقني كي يتبعك ضيعتني عمدا!!….ورسمت متاهتي حزن يقيم بخافقي ….مااوجعك ؟؟… وعزمت هجرا اذ كتبت وصيتي حتى رحيلي لم يحرك مدمعك!!!؟ ما زلت مغرور الهوى لا تنحني واخاف ان ناديت ان لا اسمعك