همسات شوق متحير / بقلم الأدبية والشاعرة / بشرى الجزائري

همسات شوق متحير...
ربما سأغوص ببحر ذاكرتي يوما لاقتلعك
وارمي بنفسي في فضاء السلام الى الابد
هل يأست كلماتي لهذا الحد
الى متى تظل شهقاتي حبيسة أنفاس لهفتي على قلبك اللاهي وانا مازلت هنا انتظر رنة خلوي كئيب؟ فلم يعد الانتظار والسهر يؤرق شوقي، بل تمنيت من زمن بعيد ان نرجع للاتصال بالنقال الأرضي فيتم اللقاء، لكان اصبح كعرس اليتيم
تعبت من شجى حلقي يداعب شاشة بليدة لاتهوى ولا تشعر بحال ضمآن العشق المترجي من بعيد لايسأل ولا يعرف حتى كيف يبوح ربما اقول ربما سأرحل باحساسي بعيدا عنك ولن يتغيير شيئ لديك بل سأضفي بعض النكات والحزازير التي تحب لواتسابك
انا مازلت انا لكني اعلم ان جوهرا بداخل خلجات نفسي قد تبدل اصمم على قطع الطريق امام صورتك الساحرة التي لم تعد كذلك، فقد ذبل وارف فيئها واضمحلت وهجاتها في مكنوني
انت السبب ولم اعد اشكو واعيد سحق الروح التي جربت لوعة التعذيب بجرح العزة.. افعل مايحلو لخاطرك.. وانا هنا لكن لم أعد لاجلك هنا، بل انه النقال يقرب افتراضا لا يسمن ولا يغني من جوع حبيبا قريب لكنه يقطن ابعد مما كنت أراه
فلا هو يشعر ويتخذ هما لذلك ولا انا بت اكترث ان شرق او غرب لديه هوى الضمير.

بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التشدد بقلم الكاتب نعمة العزاوي

صوت الضجيج .. بقلم الشاعر / هشام كمال

ان كان غرك بقلم الشاعر هشام كمال