إلى متى / بقلم الشاعر / زيـاد رفـعـت الـعـربـي

إلى متى، أسأل هواك، يُجيبني لم يعُد،
أما ادراك، أني بغيرك، إبتسامتي لم تعُد،
يا هاجري، قد طال شوقي، وأنت عني تبتعد،
ألا تكُن، بحُبي يوماً، صادقاً بما عَهد،
أم خاب ظني، عندما، قال قلبي لقد وَعد،
فكان لك، هائم، ً بالفؤاد، وبك سَعد،
فكيف لك، تَخلِف عُهودك، التي كانت كالرَعد،
أم هذه، أحلامُ طافت، بي كالخيالِ فلم اجد،
فكم مِن جِراح، عانقتني، لتأتي بجرحَك كي تزد،
فقلبي لك، كان عدلا، من اجل حبك زاد ود ،
وظن انك، له حياةً، يَعيشهاُ طولِ الأمد،
فضعُف بك، فكان غدرك، إلا كان له خَمد،
كن واثقاً، من خان عهدهُ، لم يجد له معتمد،
يفوزُ من، بالصبر دوماً، من كان له حقاً صمد،
قد بطِل حُبك، بعد هجرك، عن عَمد،
إلى متى أسأل هواك يُجيبني لم يعُد،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / الشاعر زياد رفعت العربى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التشدد بقلم الكاتب نعمة العزاوي

صوت الضجيج .. بقلم الشاعر / هشام كمال

ان كان غرك بقلم الشاعر هشام كمال