( تغريدة الأمل)

شفافٌ، صافٍ، زلالْ
ومع ذلك..........
شق أديم الأرضِ
و ترك فيها.......
أخاديدٓ طوالْ

كذلك هي
تلك المضغة الْمُحٓيِّرة
في حجم 
قبضةِ اليد مُكوّٓرة
فاضت بما
تراكم فيها
من أسى وأشجان
من خوف 
من الفقدان
من صنوف
 من الأحاسيس
تاهت وسط الزحام
وضلت الطريقٓ
إلى العنوان
فانتشرت  
في سائر الجسد
كالنار في الأتبان

جلتُ بناظريّٓ
في كل الأماكن
أبغي وسيلةً
لإخماد الحريق
ولو بعُدتِ
  الشُّقّٓة إليها
وطال الطريقْ

تغريدةٌ شجية
طرقت  مسمعي
أدفأت وجداني
ثم...........
طارت السنونوة
لتعانق قوس قزحْ
و تُشيع معه
في النفس الفرحْ

من عينيّٓ
سقطت دمعتان
وفي قلبي
تفتحت زهرتان
قفلتُ عائدةً
من منتصف الطريقْ
بعد أن اهتديتُ
للعنوان الصحيحْ

خلدت للنوم
ملء  جفنيّ
بعد أن 
وكلتُ الأمر
لصاحب الأمر
يطفئ الحريق
ويزرع شتلات الأمل
في محركات الجسد

✍️غزلان شرفي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التشدد بقلم الكاتب نعمة العزاوي

صوت الضجيج .. بقلم الشاعر / هشام كمال

ان كان غرك بقلم الشاعر هشام كمال