اذوب اشتياقا بقلم الاستاذ هشام كمال

اذوب اشتياقا
لنفسى القديمه
لصورى القديمه
لضحكه من ضحكاتى القديمه
لفورة وثورة شبابى القديمه...
اذوب اشتياقا
لغنوة من حليم قديمه
خطفت مني قلبى الصغير
قلبا يحلق عليا يطير
ويقفذ بين المروج يسير
ونبضه يجلجل بصوت الهدير
اذوب اشتياقا وقلبى كسير
لأمى وجدى وعمى الكبير
اذوب اشتياقا لبيتى القديم
وصوت الجرس وصوت أبى
يلقى السلام علينا بكل اهتمام
اذوب اشتياقا لضحكة منه
واحساسي جواره بكل الامان
وخوفه عليه فى كل الاوان
اذوب اشتياقا لامى الحنون
ولهفى عليها يصبنى الجنون
اطوق إلى حضن امى البراح
انام تحت اجمل وادفء جناح
تطبطب عليه وألقى السماح
اذوب اشتياقا لأمى الحنون
وفاتها المنيه اصابنى الجنون
مازالت فى فكرى امى الجميله
اذوب اشتياقا إليها طويلا طويلا
اذوب اشتياقا لأصدقاء عمرى
منذ الطفوله لشرخ الشباب
مازلت اذكر أسمائهم اجمعين
واذكر كيف فرق بينا العتاب
فقد مرت سنين طويله
اهرب بنفسى إليهم جميعا
فلا ألقى الا صوت الرياح
وحيدا احدث فلا ياتى الجواب
فلا هم اجمعين يعرفون
بأنى اعود إليهم كل يوما
وابحث عنهم بغير اعتداء
اذوب اشتياقا ولا كن شوقى
هباء هباء .....
22/10/2019
هشام كمال ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التشدد بقلم الكاتب نعمة العزاوي

صوت الضجيج .. بقلم الشاعر / هشام كمال

ان كان غرك بقلم الشاعر هشام كمال