الحبيبة بقلم الشاعر حمدان حمودة الوصيف
الحَبِيبَة ... (فقط للفكاهة )
حَبِيبَتِي ، أَحبَّتِي، كَدُمْيَةٍ مُعَلَّبَهْ
لَا طُولَهَا لَا عَرْضَهَا تَدْرُونَ، فَهْيَ مَوْهِبَهْ
أَطْرَافُهَا قَصِيرَةٌ مِشْيَتُهَا "مُقَرْقِبَهْ"
الحَلَزُونُ شِبْهُهَا والفأَرُ لَا، لَنْ تُرْهِبَهْ
إِذَا مَشَيْتُ حِذْوَهَا فَقِطَّةٌ أَوْ أَرْنَبَهْ
فَرَأْسُهَا في صَدْرِهَا وصَدْرُهَا ما أَعْجَبَهْ
قَدْ حَيَّرَتْنِي ، إِنَّـهَا كَطَابَةٍ "مُكَرْكَبَهْ"
إِذَا أَرَدْتُ قُبْلَةً مِنْهَا فتِلْكَ مَتْعَبَهْ
أَخِرُّ حَتَّى أَنَّنِي سَفْحَ التُّرَابِ أَقْرَبهْ
أَوْ أَنَّنِي أَحْمِلُهَا مِتْرًا لِفَوْقِ المِصْطَبَهْ
فِي ثَوْبِهَا مُقْتَصَدٌ فَنِصْف مِتْرٍ تَرْغَبهْ
وأَكْلُهَا دَجَاجَةٌ هِنْدِيَّةٌ مُذَهَّـبَهْ..
وسَلَّةٌ مَمْلُوءَةٌ مِنَ الغِلالٍ الطَّيِّبَهْ
وكَمْ رَغِيفٍ سَاخِنٍ يَا بَطْنَهَا، مَا أَرْحَبَهْ.
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
تعليقات
إرسال تعليق