قصيدة مر الشباب بقلم الشاعر محمد إبراهيم حجاج
قصيدة مر الشباب
كيف كان في سن الشباب؟ وكيف حزن وكيف شاب؟ وكيف أن بحزنه قد سد باب؟
وكيف حالُ القلبِ هل أُصيبَ ام أَصاب؟
وهل للمرءِ نائبةُ تراها تكتلت إثرَ الغياب
وهل للطفلِ بعد بلوغه فرحاٌ وقد فاقَ النصاب؟
وكم من وردةِ قد زُرِعَت في حقلها وظنت بأن الساقي قد يثاب
فظل الساقي إهمالاٌ فقطعاٌ فأنتداب
ولكن الجليل وقد سقاها
فما للحزنِ نائبةُ وما للمرءِ من عيبِ يعاب
فقد يأتيكَ يومُ فيه ثقيلةُ وقد يأتيكَ مراٌ كالسحاب
فكن متفائلاٌ واللهِ خيرُ
فكلُ الفرجِ حتماٌ لإقتراب
تعليقات
إرسال تعليق