مرسى الخشوع بقلم الشاعر نعمه ال العزاوي
- مرسَى الخُشوع:
عُدتُ حيثُ عادَ العيدُ
وعُدت أعياء المزيد
حتّى عُييتُ من آلآمِهم
سَكبَت أعينُهم الدُّموع.
آهٍ لو سَلكتَ المنازل
وفتحتَ أبوبَ المضاجِع
لرأيتَ لذاك ألأنينِ شراعًا
يأخذُك لمرسَى الخُشوع.
رمالُ سواحلِهم ملحٌ أُجاج،
وأعماقُ جروحِهم صبرٌ مجاج،
دواليبُهم مرتَعٌ للضَيمِ دوِّارة
وسكّةُ المَوتِ فحوَى الشُّموع.
العراق.
تعليقات
إرسال تعليق