في ثوب النساء أميرة بقلم الأديب والكاتب الصحفى أحمد محمد عبد الوهاب

في ثوب النساء أميرة
---------------------------------
في آنين الليل، تبقي ساهرة وهي في انتظار صوت المؤذن للصلاة، إنها صلاة الفجر، تطرق باب حجرة أبيها لتؤقظه للصلاة، تطرق وتبقي بعيدة عن تلك الغرفة المجاورة لأبيها وبتلقائية جميلة، يصدر من تلك الملاك الروحاني الجميل، أنا يا أبي، استيقظ لكي تلبي النداء، إنه نداء الحق ، ف أنا اخاف عليك، أن لا تستيقظ وتمضي الصلاة، دون أن يحتسب لك الأجر يا أبي، أريد منك أن تسكن إلي جوار النبي صل الله عليه وسلم وصاحبيه، عسي الله أن يتقبل مني الدعاء، سمع الأب هذه المقولة التقية التي تصدر من أعماق تلك الصغيرة السمحاء، ذات الوجه البشوش، بطهارة القلب، ونقاء البدن، إنها ابنة من يدوام علي الصلاة وقرأءة القرآن، روح أبيها، ماذا تنتظر من شخص ينتظم في الصلاة
لقد وهب الله له، الصغيرة لتكتب له الصلاة،ويحتسب الأجر، بالفعل تؤضأ أبيها وخرج من تلك الغرفة، وهو يري نور الله، الذي وضعه الله في جمال ابنته، وضع قبلة حانية، علي جبين ابنته، ونظر الي السماء فقال، اللهم اني أسألك الحمد، والثناء لك علي ما رزقتني من واسع رحمتك، بمنك عليا بنورك الذي اهتديت به، حمدالله، ونظر بابتسامة نقية في وجه الملاك النقي، لجأت الابنة إلي الباب وقالت، تفضل يا أبي اذهب للصلاة، فقد تحفك الملائكة، وادعو الله لي، كي انال من رضي الله سبحانه وتعال، خرج أبيها من البيت والفرح، والسعادة قد غمرت قلبه، الابنة لا تكتفي بذلك، بل لجأت إلي أمها بتلك النداء لتتم معها الصلاة، بالفعل انتهي الأب من تلك الفريضة، وعادا الي البيت، فوجد زوجته، وإبنته قد أتم الصلاة ؟
كتبت هذه الكلمات لعلا الله يحدث من بيننا أمرا
هذه صدقة جاريه علي روح / أبي / وأمي
رحمه الله تعالي عليهم أجمعين وعلي جميع موتي المسلمين؟
بقلم /الأديب والكاتب الصحفي
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر 🇪🇬 المنيا /مغاغه
بتاريخ 12/4/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التشدد بقلم الكاتب نعمة العزاوي

صوت الضجيج .. بقلم الشاعر / هشام كمال

ان كان غرك بقلم الشاعر هشام كمال